مجموعة من الصور من بطولة السيارة الأمريكية المعدلة (شيفروليه كمارو ZL1) التي تحمل لوحة أرقام قطرية. توضح الصور عملية اختبار الكمارو ZL1 ذات السقف القابل للطي على جهاز الداينو المتخصص بقياس القوة والقدرة الحقيقية للسيارة، واطلقت الكمارو المطلية باللون الأبيض اللهب المشتعل من فتحات العادم أثناء عملية اختبارها.
تسبب مجموعة من الهاكرز بحاله من الذعر فى اسرائيل بسبب قيامهم باختراق أكبر شبكة أنفاق والتى تؤدى الى حيفا وهو ما تسبب فى شلل مرورى فى أنحاء متعدده استمر لمدة ثمانية ساعات.
انها المرة الاولى التى يتم فيها هذا الامر وقد خطط الهاكرز للقيام بهذا الاختراق على مرحلتين فى يومين منفصلين حيث قامو فى بادئ الامر باختراق شبكة كاميرات المراقبه الموجوده على الطرق وداخل الانفاق ثم فى اليوم التالى قامو باغلاق تلك الانفاق لمدة 20 دقيقه فقط مما تسبب فى شلل مرورى تام استمر لمدة 8 ساعات.
مصممو تلك الانفاق عملو على تصميمها بحيث يجرى تحويلها الى ملاجئ امنه فى حالة الطوارئ او الحروب ولكن بعد اختراقها وبكل سهوله كيف ستصبح تلك الانفاق الملجا الامن حال حدوث اى اعتداء اذا كان من السهل اختراقها.
الموضوع اصبح مخيفا فى اسرائيل حيث بات كل شخص يفكر عما اذا كان التوقف المرورى القادم هل هو فعلا بسبب زحمة وكثرة المواصلات ام الحوادث ام انه أمر مرتب من قبل الهاكرز؟
توجه الأسباني فرناندو الونسو سائق فيراري بالتهنئة إلى الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول، على الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا – 1 للمرة الرابعة على التوالي ، وأكد أنه بدأ يتطلع منذ الآن للموسم المقبل من البطولة.
وقال الونسو ‘انجاز جيد له (فيتيل) وللفريق (ريد بول) أتمنى في العام المقبل أن نصعب الأمور عليهم أكثر من العام الحالي’.
وفشل الونسو في الفوز بلقب بطولة العالم للمرة الأولى مع فيراري ولكن موسم 2014 يمنحه فرصة جديدة في ضوء التغييرات الكثيرة التي ستطرأ على القواعد الرئيسية بما في ذلك محرك ‘في 6′ الجديد والذي يسمح لسائقين آخرين بمجاراة التفوق الملحوظ لفريق ريد بول.
ولكن الأمر لا يتعلق بالأمل وحده في سبيل تحسين المستوى في 2014، وهو الأمر الذي سيشغل بال السائق الأسباني في الأسابيع المقبلة، حيث يسعى الونسو وفيراري إلى احتلال المركز الثاني في الترتيب العام لفئة السائقين وكذلك في فئة الفرق (الصانعين) خلال السباقات الثلاثة المتبقية من عمر الموسم، والتي يبدأ العد التنازلي لها من خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى يوم الأحد المقبل.
وحصد فيتيل وريد بول لقب بطولة العالم للمرة الرابعة على التوالي يوم الأحد الماضي من خلال الفوز بسباق جائزة الهند الكبرى، وهو السباق الذي حصل خلاله الونسو على المركز الحادي عشر.
ويحتل الونسو المركز الثاني في الترتيب العام لفئة السائقين برصيد 207 نقاط ، فيما يتصدر فيتيل الترتيب برصيد 322 نقطة، ولكن الونسو يواجه ضغوطا من قبل كيمي رايكونن الذي يحتل المركز الثالث برصيد 183 نقطة فيما يأتي لويس هاميلتون سائق مرسيدس في المركز الرابع برصيد 169 نقطة ثم مارك ويبر سائق ريد بول في المركز الخامس برصيد 148 نقطة يليه رومان جروجاين سائق لوتس في المركز السادس برصيد 144 نقطة.
كذلك فإن السباقات الثلاثة الأخيرة في أبو ظبي وتكساس والبرازيل ستحدد صاحب المركز الثاني في فئة الصانعين خلف ريد بول صاحب الصدارة برصيد 470 نقطة، حيث يحتل مرسيدس المركز الثاني برصيد 313 نقطة يليه فيراري في المركز الثالث برصيد 309 نقطة ثم لوتس في المركز الثالث برصيد 285 نقطة.
ولن يقنع فريق فيراري بأي شيء غير احتلال المركز الثاني في فئة الفرق والسائقين، حيث يمتلك الفريق 16 لقبا على مستوى الفرق و15 لقبا على مستوى السائقين، على مدار مسيرته في سباق فورمولا -1.
وأوضح الونسو ‘إنني حزين بعض الشيء لعدم تسجيلي نقاط كافية للفوز بلقب فئة الفرق ، ولكن الآن إذا أردنا الظفر بالمركز الثاني فعلينا أن نؤدي بشكل أفضل في السباقات الثلاثة الأخيرة وأن نحاول الصعود إلى منصة التتويج في هذه السباقات، على الأقل بسيارة واحدة إن لم يكن السياراتين’.
وعانى فيراري في السباقات الثلاثة الأخيرة حيث لم يصعد الفريق إلى منصة التتويج خلال هذه السباقات، بعد أن احتل روزبرج المركز الثاني لمرسيدس في سباق الهند وحل رايكونن ثانيا في سباق اليابان بينما جاء جروجاين في المركز الثالث في جميع السباقات الثلاثة.
تمثل سيارات الفورميولا1 أبعد ما وصلت اليه التكنولوجيا والابحاث فى مجال عالم السيارات حيث ما قدم فى عالم الفورميولا يعد هو المستقبل بالنسبه للاخرين فاذا ما رغبت بمعرفة كيفية صناعه تلك السياارات نقدك لكم مجموعة فيديوهات لكيفية صناعة سيارة فريق ريدبول للفورميولا1 والتى توجت ببطولة العالم فى الاربع سنوات الماضيه.
اليكم الفيديو :-
لا يجوز بأي حال من الأحوال التوفير في نفقات صيانة السيارة حتى عند المرور بضائقة مالية. ويحذر يوهانس نويمان، عضو رابطة الخبراء التقنيين بالهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (VdTÜV)، بأن الشخص الذي يلجأ إلى أن مَن يوفر في نفقات صيانة السيارة، فإنه سرعان ما يعرض نفسه ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم لفت انتباه كثير من قائدي السيارات إلى العيوب الفنية الموجودة بسيارتهم عند إجراء الفحص الرئيسي لها، غير أن معظهم يواصلون السير بالسيارة بعد ذلك لمدة تصل إلى أسابيع أو شهور. وأوضح نويمان، العيوب الخطيرة التي يتم اكتشافها في أغلب الأحيان والتي يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث بسرعة، قائلاً :’من ضمن هذه العيوب أخطاء في المكابح وجهاز التوجيه وتجهيزات الإضاءة’. ولذلك ينصح الخبير الألماني بضرورة الالتزام بمواعيد الفحص المقررة للسيارة.
وفي حالة إضاءة مصباح التحذير فجأة أو عدم ثبات المقود واهتزازه، أو الإحساس بأن المكابح تبدو كإسفنجة أو عدم سير السيارة في خط مستقيم بشكل صحيح، فإن الخبير الألماني نويمان ينصح قائدي السيارات، بقوله :’في هذه الحالة ينبغي التوجه إلى إحدى الورش الفنية بأسرع ما يمكن’. وبالإضافة إلى ذلك ينبغي على قائد السيارة إلقاء نظرة على الأجزاء المهمة بصفة منتظمة، وأضاف نويمان :’فحص تجهيزات الإضاءة أو الكشافات أو آلة التنبيه أو مراجعة مستوى السوائل في السيارة لا يحتاج عادة إلى شخص متخصص’.
فيما مضى كان اسم الموديل يمثل مصدراً لمعرفة نوعية المحرك؛ حيث كان يكفي في الغالب إلقاء نظرة على غطاء مؤخرة السيارة للاستدلال على السعة الحجمية للمحرك، فعلى سبيل المثال كان يُستدل من الاسم S 500 بسيارة مرسيدس أن السعة الحجمية للمحرك تبلغ 5 لترات، أما الاسم 735i بالسيارة بي إم دبليو فكان يدل على أن السيارة تستمد قوتها من محرك تبلغ سعته الحجمية 5ر3 لتر. ولكن يبدو أن هذا العصر قد ولى؛ فالسعة الحجمية لسيارة الصالون الفاخرة من مرسيدس تبلغ اليوم 7ر4 لتر فقط، في حين تبلغ السعة الحجمية لسيارة بي إم دبليو 0ر3 لتر، ومع ذلك لم يطرأ أي تغيير على أسماء الموديلات. ويُستنتج من ذلك أن الأعداد التي يحتوي عليها اسم الموديل لم تعد تعطي معلومات دقيقة عن نوعية المحرك.
ويرجع السبب في فوضى الأعداد بغطاء المؤخرة على وجه الخصوص إلى ما يعرف باسم تقليص حجم المحركات (Downsizing)؛ حيث يهدف المطورون إلى تقليص حجم المحركات وزيادة قوتها مع خفض معدلات استهلاكها من الوقود في الوقت نفسه. وبينما يفتخر المطورون بهذا التطور التقني ويسعد العملاء بانخفاض تكاليف التزود بالوقود، يجد مسؤولو التسويق أنفسهم أمام بعض التحديات بسبب هذا الاتجاه الذي يهيمن على صناعة السيارات؛ إذ لم يعد بإمكانهم في الغالب الالتزام بالحقائق المذكورة في لوحة الصنع؛ لأن المحركات الصغيرة المخصصة للموديلات الكبيرة تحدث فوضى في هيكلية الطراز بالكامل.
ويقول مانفريد غوتا، مُلهم العديد من أسماء سيارات الركاب :’أعتقد أنه سيتوجب على صناعة السيارات على المدى المتوسط أن تبتكر مسميات جديدة تماماً للتمييز بين المحركات التقليدية والمحركات التي تم تقليص حجمها’. وأضاف غوتا أن هذا الأمر لن يكون سهلاً، غير أنه من الضروري إيجاد حل من أجل تصنيف الماركات والموديلات بشكل واضح للعملاء. ويعلل مُلهم أسماء السيارات ذلك بقوله :’مازال بيان السعة الحجمية ذا أهمية كما كان عليه في السابق’، مشيراً إلى أن هذا الأمر له تأثير كبير على قائدي السيارات بصفة خاصة؛ فعلى سبيل المثال يتم دائماً تصنيف المحرك سعة 2ر4 لتر على أنه أعلى قيمة من المحرك 0ر3 لتر، حتى وإن كانت السيارة المزودة بمحرك ذي سعة حجمية أقل، كاملة التجهيزات وأغلى كثيراً من السيارة المجهزة بمحرك أقوى.
وليس لمسؤولي تسويق الموديلات الجديدة شأن بالاتجاه نحو تقليص حجم المحركات فحسب، بل يمثل توق مهندسي الشركات التي يعملون بها إلى التطوير تحدياً لهم أيضاً؛ لأنه يمكن منذ وقت طويل توليد مستويات قوة مختلفة من نفس المحرك: فشركة بي إم دبليو تقدم محركاً مستقيماً سداسي الأسطوانات سعة 3 لترات يولد في الموديل 325i قوة مقدارها 160 كيلووات/218 حصان، بينما يولد في الموديل 130i أو الموديل 528i قوة تبلغ 190 كيلووات/258 حصان. وبحسب بي إم دبليو يولد هذا المحرك في المجمل خمسة مستويات قوة. وفيما يبدو أن هذا التعدد المُحير أمر منظم ومُبرمَج.
ولا يُعد الأمر أفضل حالاً بالنسبة لشركة مرسيدس المنافسة؛ فعلى سبيل المثال لم تبلغ أبداً السعة الحجمية للمحرك V8 من شركة AMG التابعة لمرسيدس 3ر6 لتر التي ربما يتم استنباطها من اسم النوع 63 AMG الذي يتضمنه اسم الموديل، سواء في سيارة الفئة C أو E أو ML؛ حيث بلغت فيما مضى 2ر6 لتر، في حين تبلغ اليوم 5ر5 لتر. غير أن المحرك يولد الآن أيضاً خمسة مستويات قوة يمتد نظاقها من 336 كيلووات/457 حصان إلى 420 كيلووات/571 حصان.
وبالنسبة لفولكس فاغن تأخذ مشكلة أسماء الموديلات على مؤخرة السيارات مساراً مختلفاً؛ حيث إن أسماء موديلات الشركة وموديلات الشركات التابعة لها نادراً ما تتضمن بياناً للسعة الحجمية للمحرك. ومن أجل تصنيف الموديلات المختلفة تعول الشركة على اللون؛ فكلما زاد عدد أحرف اسم النوع TDI الملونة باللون الأحمر، زادت قوة المحرك. وتقف قوة المحرك عند حاجز الثلاثة مستويات.
ويتعين الانتظار لمعرفة كم من الوقت ستحتاج شركات السيارات لابتكار منطق جديد لصياغة أسماء الموديلات يتسم بالوضوح وسهولة الفهم بالنسبة للعملاء على وجه الخصوص. ولعل حل هذه المشكلة يتطلب أيضاً حدوث تغير في الطريقة التي يفكر بها العملاء والذين يستدلون على قوة المحرك من خلال سعته الحجمية. ويعتقد غوتا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يسود اقتناع عام بأن الارتباط بين قوة المحرك وسعته الحجمية لم يعد هو مقياس كل الأشياء، معللا ذلك بقوله :’الكليشيهلات هي أصعب ما يمكن تغييره’.
أعلنت شركة فولكس فاغن عن تزويد أيقونتها Golf بالغاز الطبيعي؛ حيث يأتي الموديل Golf TGI BlueMotion مزوداً بمحرك رباعي الأسطوانات ثنائي التكافؤ يتيح إمكانية الاختيار ما بين نظام التشغيل بوقود البنزين ونظام التشغيل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG).
وأوضحت الشركة الألمانية أنه تم تزويد الموديلGolf TGI BlueMotion بخزانين، أحدهما للغاز الطبيعي بسعة إجمالية 15 كيلوغراماً، والآخر للبنزين بسعة 50 لتراً، ليمدا السيارة بالطاقة اللازمة لقطع مسافة إجمالية تصل إلى 1400 كيلومتراً.
وأشارت الشركة الألمانية إلى أن محرك السيارة الذي يولد قوة مقدارها 81 كيلووات/110 حصان، يستهلك 4ر3 كيلوغرام لكل 100 كيلومتر عند القيادة بنظام التشغيل بالغاز الطبيعي، وذلك بالاقتران مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض، بينما يزداد معدل الاستهلاك بمقدار 100 غرام مع ناقل الحركة اليدوي (نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون 92 غرام/ كيلومتر، 94 غرام/ كيلومتر على الترتيب). وسيتوافر الموديل الجديد في الأسواق نظير تكلفة تبلغ نحو 32 ألف دولاراً أمريكياً.
يعكف باحثون برتغاليون حالياً على تطوير مفهوم مبتكر للرؤية أثناء القيادة يقوم على فكرة الرؤية عبر المركبات الضخمة الأمامية والتي تعيق متابعة أحداث الطريق، وذلك من خلال تحويلها إلى أسطح شفافة، مما يوفر مزيداً من الأمان عند تخطي السيارات.
وأوضح ميشيل فريرا، مدير المشروع البحثي بجامعة بورتو البرتغالية، أن نظام المساعدة الجديد المعروف باسم See-Through-System يتألف من ثلاثة مكونات أساسية، ألا وهي: كاميرا فيديو مُركبة في السيارة التي تسير في الأمام، ووظيفة الإسقاط الضوئي على الزجاج الأمامي للسيارة التي تسير في الخلف، بالإضافة إلى اتصال بيانات سريع بين السيارات.
وأضاف الخبير البرتغالي قائلاً: ‘عن طريق هذا النظام يمكن أن تقوم السيارة التي تسير في الأمام بتسجيل الصور أو بث مقاطع فيديو مباشرة إلى السيارة التي تسير في الخلف، بحيث يتمكن قائدها من رؤية ما يحدث على الطريق أمام السيارة التي تسبقه’.
وبالرغم من أن هذه التقنية تبدو من الأحلام المستقبلية، إلا أن ميشيل فريرا يأمل في أن يتم تنفيذها في خلال السنوات القليلة المقبلة. ويعلل ذلك بأن الكاميرات اللازمة لهذا النظام موجودة بالفعل في الكثير من الموديلات الحديثة المزودة بوظيفة التعرف على الإشارات واللوحات المرورية أو نظام المساعدة للحفاظ على المسار. بالإضافة إلى أن يتم بحث موضوع اتصال البيانات بين السيارات، المعروف باسم تقنية اتصالات Car-2-Car على مدى عقود، ويتم تنفيذها على أرض الواقع ببطء.
وأوضح الخبير الألماني أنه لا تزال هناك عوائق أمام تنفيذ عملية الإسقاط الضوئي على الزجاج الأمامي للسيارة، مثل عوائق الرؤية التي تظهر بسبب تداخل الشاحنات مع صور الفيديو بدقة. بالإضافة إلى أن شاشات Head-up لا تتمتع بالمرونة الكافية، فضلاً عن أن الإسقاط الضوئي يظهر بشكل غير واضح، ولذلك فإن الخبراء يجربون حالياً استخدام رقاقات LCD الشفافة أو نظارات الإسقاط الضوئي، ويأملون في التغلب على هذه العوائق في المستقبل القريب.
‘مصائب قوم عند قوم فوائد’ .. لعل هذه المقولة تنطبق على صناعة السيارات الكهربائية والهجين؛ فكلما زاد عدد هذه السيارات في طرقات المدن، انخفضت مستويات الضوضاء هناك في المستقبل. وبينما يتطلع سكان المدن الذين يئنون تحت وطأة الضوضاء وكذلك قائدو السيارات الذين يحلمون بالاستمتاع بالهدوء أثناء القيادة إلى هذه الأوقات في سعادة وفرحة، يشعر الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر بالخوف على سلامتهم لعدم صدور أصوات عن السيارات الكهربائية الصامتة تنبههم إلى قدومها أثناء السير في الطرقات، كما يخشى عشاق القوة الحصانية الخارقة على متعة القيادة؛ حيث لن تطرب آذانهم بعد ذلك لسماع أصوات زئير المحرك. ونظراً لأن صناع السيارات يدركون هذه المشكلة جيداً، فإنهم يعكفون بكل قوة على تزويد السيارات الكهربائية بأصوات مناسبة، ويضعون حالياً تعريفاً لماهية الأصوات التي ينبغي أن تصدر عن السيارات الكهربائية في المستقبل.
وفي هذا السياق يقول رالف كونكل، مدير قسم تطوير الصوتيات بشركة أودي الألمانية، :’عند البحث عن الأصوات المناسبة للسيارات الكهربائية الصامتة يتعين علينا مراعاة منظورين’. وأوضح كونكل :’فمن ناحية يجب علينا أن نقدم لقائد السيارة مستويات صوت مناسبة تجعله يعايش نفس الأجواء الحسية التي اعتادها في السيارات المُزودة بمحركات احتراق’. وأضاف كونكل أنه من ناحية أخرى يجب أيضاً أن تكون مستويات الصوت هذه قادرة على تنبيه المارة إلى قدوم السيارة، أثناء الحركة المرورية على الأقل، لأن المارة لا ينتبهون إلى قدوم سيارة كهربائية إلا من خلال ضجيج الرياح وضجيج الإطارات عند القيادة بسرعة تزيد على 50 كيلومتر/الساعة.
ويسود اتفاق بين صناع السيارات على أن صمت السيارات الكهربائية لا يمكن أن يمثل حلاً صحيحاً. وأوضح كونكل الاتجاه الفكري السائد في أوساط مطوري السيارات، قائلاً :’لا يرغب المرء في الشعور بالتسارع فقط وإنما في سماع صوته أيضاً’. ومازالت ماهية هذه الأصوات هي القضية الوحيدة التي لم يتم حسمها بعد، وإن كان معظم صناع السيارات قد أبدوا رفضهم للأصوات الاصطناعية. ويلتقط يورغن شينك، مدير قسم صناعة السيارات الكهربائية لدى شركة مرسيدس – بنز الألمانية، طرف الحديث ويقول :’سنستخدم المكونات التي يتم على أية حال تركيبها في السيارة، لنولد بذلك أصواتاً ذات وقع أصلي’.
ومن خلال التعديل الصوتي المقصود ومضخمات الصوت والأجسام الرنانة يرغب شينك في رفع مستوى أصوات المراوح والمحركات الكهربائية ونقلها إلى داخل مقصورة السيارة بنفس الطريقة التي يتبعها مهندسو السيارات المزودة بمحركات احتراق. ويرفض معظم صناع السيارات أيضاً الأصوات التخليقية مثل هدير المحرك ثماني الأسطوانات V8 الذي يثير الحنين إلى الماضي أو ضجيج سفينة الفضاء التي تستشرف المستقبل. ويفسر كونكل، مدير قسم تطوير الصوتيات بأودي، سبب هذا الرفض قائلاً :’مازلنا نسير في الشوارع والطرقات، وليس في درب التبانة’.
ويبدو أن شركات الصناعات المغذية للسيارات ترى الأمر بشكل مختلف؛ حيث قامت شركة برابوس بتطوير حزمة صوتية لسيارة تسلا الرودستر الكهربائية. ومن خلال نظام السماعات الذي تشتمل عليه هذه الحزمة الصوتية تُصدر السيارة الكهربائية بضغطة زر واحدة أصواتاً تحاكي أصوات سيارات السباقات، وفي أوضاع الضبط Beam أو Warp تصدر السيارة أصواتاً تحاكي أصوات سفينة الفضاء الشهيرة Enterprise، وذلك وفقاً لما أوضحته شركة برابوس المتخصصة في تعديل السيارات. كما يعمل المطور السويدي، كينيث بالميستال، حالياً على تطوير الوحدة الإلكترونية الصغيرة SoundRacer التي يتم توصيلها بولاعة السجائر وراديو السيارة والتي تجعل أصوات السيارات الصغيرة – على الأقل في المقصورة الداخلية – تحاكي مثيلاتها في السيارات السوبر الرياضية. ويقول بالميستال :’في المستقبل سنقدم هذه الوحدة الإلكترونية للسيارات الكهربائية والهجين أيضاً’.
وتُعد الأصوات داخل مقصورة السيارة بالنسبة لكثير من صناع السيارات بمثابة مسألة فلسفية. وأوضح كونكل أن هذه المسألة تشغل ذهن جيوش من المهندسين، وحتى الموسيقيين والملحنين وخبراء آخرين، من أجل جودة الصوت. وعلى العكس من ذلك يحظى تأثير الأصوات الخارجية بنصيب أقل بكثير في المناقشات التي تدور بين المطورين، وربما تمثل إشارة التحذير الاصطناعية الصادرة من سماعة خلف المصدم أو أسفل غطاء حيز المحرك حتى سرعة معينة غاية عمليات التطوير في هذا الصدد.
وقد قامت السلطات اليابانية بالفعل بسن تشريعات تتعلق بذلك، بينما يتم حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية مناقشة مثل هذه التشريعات. وهناك شركات يابانية بادرت بالفعل بتطبيق مثل هذه التشريعات، منها شركة تويوتا التي تطرح السيارة Prius مثلاً في الأسواق اليابانية حسب الرغبة مُزودة بمولد صوت يلفت الانتباه إلى السيارة بصوت زمجرة عال في وضع تشغيل المحرك الكهربائي والقيادة بسرعة تصل إلى 25 كلم/الساعة. وبالمثل قامت نيسان – بحسب فرانسوا باكون مخطط الإنتاج بالشركة – بتطوير نظام مشابه للسيارة الكهربائية المدمجة Leaf. وتستمد شركة إنفينيتي التابعة لنيسان هذه التقنية لتزود بها الموديلات الهجين من فئة M.
غير أن هذا التطوير لا يلاقي قبولاً من جانب كل المطورين؛ حيث يعتبر يورغن شينك، المطور لدى شركة مرسيدس – بنز، هذا التطوير طريقاً خاطئاً. وأوضح شينك وجهة نظره قائلاً :’بالطبع سنلتزم بجميع التشريعات القانونية وسنقوم بتركيب سماعات مناسبة تصدر أصواتاً تحذيرية في الأماكن الضرورية بالسيارة. ولكن حتى الآن كان الأمر يتعلق دائماً بخفض مستويات الضجيج. والآن أصبح يتعين علينا فجأة أن نجهز السيارات بمزيد من الضجيج عن عمد. لا يمكن أن يكون هذا هو المفهوم الصحيح للتطور’.
كشفت لاندروفر عن سيارتها رينج روفر L ذات قاعدة العجلات الطويله وذلك قبل عرض السيارة للجماهير بمعرض دبى الدولى للسيارات القادم والذى سيبدأ فعالياته فى الخامس من نوفمبر.
ذلك الاصدار من لاند روفر هو اول اصدار بقاعدة عجلات طويله تقدمه الشركه منذ 20 عام وبفضل قاعدة العجلات الطويله الجديده تلك فقد اصبح طول السيارة 5.2 متر بدلا من 5 متر فقط فى النسخه الاساسيه وهو ما اعطى السيارة مزيد من المساحه الداخليه مما يساعد على شعر الراكب براحه وبمساحه اكبر من الحريه داخل السياره وبخاصه فى المقاعد الخلفيه.
سيارات الاصدار ال ستقدم مع ستائر جانبيه على الابواب بالاضافه لحصولها على سقف بانورامى مع مساحع تخزين أوسع .
الاصدار ال من لاند روفر سيتوفر مع سيارات Vogue و Vogue SE Autobiography و Autobiography Black بالاضافه لموديل هجين سيتم اصداره العام المقبل.
وسيكون موديل اوتوبيوجرافى بلاك على قمة تلك السيارات حيث ستصبح تلك الفئه الاعلى بين السيارات كما تعد رينج روفر بان داخلية السيارة سيتم صناعتها بكل حرفيه مما يلتقى مع توقعات وامال السيارة. بالاضافه لذلك فان رينج روفر صرحت بانها ستقدم أفضل وأجود المواد لصناعة السيارة كما ستقدم الشركه اطارات معدنيه خاصه قياس 21 و 22 بالاضافه لسبائك معدنيع لامعه.
وعن مواعيد طرح السيارة فى الاسواق فان السيارة ستنطلق فى الاسواق فى شهر مارس القادم بحسب ما اعلنته الشركه.
